سفر وسياحة

ميناء راشد يحصد جائزة “الريادة السياحية في الشرق الأوسط” لعام 2020

 

فاز ميناء راشد للعام الـ13 على التوالي بجائزة “الميناء السياحي الرائد في الشرق الأوسط” ضمن جوائز السفر العالمية لعام 2020.

وتحتل هذه الجائزة مكانة مرموقة في أوساط الصناعة البحرية، ويتنافَس للفوز بها عدد من موانئ الرحلات البحرية الكبرى من جميع أنحاء العالم.

واكتسب ميناء راشد، التابع لموانئ دبي العالمية – إقليم الإمارات، شهرة واسعة منذ سنوات عديدة كوجهة مفضلة لخطوط الرحلات البحرية حول العالم فمنذ إنشائه عام 1972 كجزء من رؤية مؤسس دبي الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، أصبح أول ميناء حاويات حديث في المنطقة مشكلاً ركيزة للنمو التجاري والازدهار للإمارة ومحققاً نقلة نوعية في اقتصاد دبي.

وعزز الميناء من مكانة دبي التجارية لتتحول من مدينة صغيرة تعتمد على تجارة المراكب الشراعية إلى مركز إقليمي يحتل الصدارة في القطاع البحري الإقليمي والتجارة والشحن.

وعززت مرافق ميناء راشد المتطورة ومساحاته الكبيرة من قدرته في التعامل مع سفن رحلات الركاب لتشكل قيمة مضافة لموقعه الاستراتيجي ويحتل مكانة متقدمة كميناء رائد على مستوى العالم إذ يمكن لميناء راشد التعامل مع سبع سفن سياحية عملاقة دفعة واحدة واستقبال 25 ألف مسافر في اليوم كما تستوعب محطة حمدان بن محمد للمسافرين 14 ألف مسافر يومياً وتعد أكبر قاعة مسافرين مغطاة في محطة رحلات بحرية في العالم.

وقال محمد المناعي الرئيس التنفيذي لشركة “مراسي بي آند أو” والمدير التنفيذي لميناء راشد: “نشعر بسعادة بالغة لفوزنا مجدداً بهذه الجائزة المرموقة فهي شهادة بتميزنا وتفوقنا على العديد من الموانئ الرائدة من جميع أنحاء العالم ونشعر بفخر إضافي لتلقينا هذا التكريم بالتزامن مع الذكرى الثلاثين لوفاة المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم الذي وضع حجر الأساس لبناء هذا الميناء ورفع الأركان الرئيسة لنهضة دبي بأكملها..

ونشعر بالاعتزاز أننا نسير على خطاه حيث عملنا بشكل حثيث من أجل تحقيق رؤيته للمحافظة على مكانة الصدارة التي وصلنا إليها عبر التزامنا الدائم بتطوير الميناء بشكل مستمر كما يؤكد هذا الفوز أيضاً على منهجنا الثابت في تبني الابتكار والتجديد”.

وأضاف: لطالما كان ميناء راشد جزءاً رئيساً من اقتصاد دولة الإمارات و ركيزة تنموية هامة لدبي إذ كان الميناء ولا يزال قوة دافعة لنمو سوق السياحة والسفر في الدولة وعلى الرغم من تحديات القطاع السياحي إلا أن الميناء تمكن من الصمود أمام التحديات المختلفة واستمر في مواصلة تقديم جهوده الحثيثة وتنويع خدماته لتعزيز اقتصاد دولة الإمارات.

وقال المناعي إنه بغض النظر عن الوضع الراهن في الأسواق العالمية يظل مبدأنا الثابت هو عدم المساومة على أي جانب من جوانب تجربة السفر والاستمتاع بزيارة دبي لتقديم خدمات عالية الجودة لعملائنا المتميزين ونقوم بذلك عبر العديد من الوسائل حيث حرصنا على أن يعزز ميناء راشد مكانة دبي كمدينة عالمية ومحور رئيس للرحلات البحرية في الشرق الأوسط وساهمت مشاريعنا المتعددة عبر سنوات عديدة بشكل كبير في تنمية السياحة البحرية في المدينة وساهمت كمحفز اقتصادي قوي لقطاع التجارة والسياحة .

وأضاف: إن إيماننا راسخ بأهمية دعم صناعة الرحلات البحرية العالمية بكل طريقة ممكنة وتأكيداً على ذلك قمنا خلال المرحلة الأولى من الجائحة باستقبال 13 سفينة سياحية عالقة في المنطقة تحمل ما يقرب من 39 ألف راكب منهم 22 ألف سائح و 17 ألفا من أفراد الطواقم البحرية وسهلنا مغادرتهم وضمان عودتهم الآمنة إلى بلدانهم الأصلية وفي حين نستعد حالياً للموسم القادم فقد قمنا باتخاذ كافة تدابير السلامة والوقاية لتقديم تجربة استثنائية لجميع السياح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى