الأسرع في العالم.. أبل تعلن عن معالج جديد لأجهزة ماك

أعلنت شركة أبل الأمريكية الثلاثاء، رسميا عن أول معالج من الشركة لأجهزة الماك M1 وذلك خلال مؤتمرها الثالث هذا العام “One More Thing”.

ويتوقع أن يؤثر معالج أبل الجديد بشكل إيجابي على أداء الجهاز وتخفيض استهلاك البطارية.

المعالج الجديد من أبل سيشتمل على معالج ذكاء اصطناعي مدمج، ما يجعله أسرع معالج.

وقالت أبل، إن حواسيب ماك Apple Silicon الجديدة ستأتي بشريحة M1 التي تدمج مجموعة من شرائح الجهاز (المعالج، الذاكرة، ووحدة معالجة الرسومات، وغيرها) في نظام واحد.

شريحة M1 الجديدة تُقدّم أداء أعلى بمرتين لكل واط مقارنة بشريحة الكمبيوتر الشخصي.

وأكدت أبل أنه تم تصميم نظام تشغيل macOS Big Sur لتحقيق أقصى استفادة من M1.

وأشارت إلى أن شريحة M1 الجديدة تمنح الجهاز أداء أسرع على مستوى تطبيقات معالجة الرسومات والصور وحتى التنقل بين التطبيقات وكذلك الاستيقاظ من وضع السكون.

وأوضحت أنه “الآن يُمكن للعملاء تشغيل تطبيقات iOS على جهاز Mac”.

وانطلق مساء الثلاثاء مؤتمر أبل “One More Thing” بكلمة للرئيس التنفيذي للشركة الأمريكية تيم كوك.

ويبث المؤتمر عبر الإنترنت من مقر أبل الرئيسي أبل بارك Apple Park بسبب جائحة فيروس كورونا.

وشريحة M1 عبارة عن معالج ثماني النواة، بمعالج 5 نانومتر مع بنية ذاكرة موحدة ، ويوفر هذا أداء أسرع على حواسيب Mac الجديد، مقابل وحدة المعالجة المركزية (CPU) ووحدة معالجة الرسومات (GPU) وذاكرة الوصول العشوائي (RAM) المنفصلة والمكونات الأخرى.

وقالت أبل، إن M1 تعطي كفاءة أفضل للطاقة مع أداء أعلى أثناء الاستخدام بأداء 3x لكل واط ، كما أنها تتيح لمستخدمي حواسيب Mac تشغيل تطبيقات iPhone و iPad على أجهزة Mac لأول مرة.

وشهد مؤتمر أبل في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، الإعلان عن الطرز الجديدة من أجهزة آيباد، و Apple Watch، بينما ركّز مؤتمر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على سلسلة هواتف آيفون 12 وجهاز HomePod mini الجديد.