الهدوء يعود لولاية جنوب دارفور بعد اشتباكات قبلية
نيالا – صقر الجديان
أكد والي جنوب دارفور موسى مهدي، عودة الهدوء إلى قرية “طويل سعدون” بولاية جنوب دارفور، بعد اشتباكات قبلية خلفت عشرات الضحايا.
وقال والي جنوب دارفور في تصريحات لـ “العين الإخبارية”، مساء الثلاثاء، إن الأحداث التي شهدتها ولاية جنوب دارفور، أسفرت عن مقتل ٥٥ شخصا، وإصابة أكثر من ٣٠ آخرين.
وأضاف، أن السلطات ألقت القبض على المتهمين في هذه الأحداث الدموية، مشيرا إلى أنه زار مناطق الاشتباكات للاطمئنان على استقرار الأوضاع، وعودة الهدوء للمنطقة.
وشدد على أن الوضع تحت السيطرة بالولاية حاليا بعد انتشار القوات المشتركة في المنطقة.
وفي تصريحات سابقة، أكد والي جنوب دارفور، وقوع اشتباكات قبلية بالمنطقة مخلفة عشرات القتلى والجرحى بعد مهاجمة مسلحين قرية (الطويل) شرقي محلية قريضة، التي تبعد ٨٥ كيلومترا جنوب مدينة نيالا عاصمة الولاية.
وأشار مهدي إلى أنه تم إرسال قوات إضافية من ولاية شرق دارفور الحدودية، حتى لا يتوسع نطاق الحرب ويحصد مزيدا من أرواح الأبرياء.
وأكدت وزارة الخارجية السودانية، الثلاثاء، مسؤولية الحكومة في الحفاظ على الأمن بدارفور، وجميع أرجاء البلاد، وحماية المدنيين.
وأشارت الوزارة في بيان، إلى أنها تتابع بأسف التطورات الأمنية المقلقة التي حدثت بين بعض مكونات المجتمع في ولايتي جنوب وغرب دارفور، مشيرة إلى “التعديات التي وقعت في مدينة الجنينة”.
وكانت ولاية جنوب دارفور، نشرت قوات عسكرية كبيرة بالمنطقة الشهر الماضي، بعد تزايد أحداث الصراع القبلي جنوب الولاية بين قبيلتي الفلاتة والمساليت من جهة، والرزيقات والفلاتة من جهة أخرى.