الجيش السوداني يحبط تهريب أسلحة لصالح مليشيات إثيوبية
القضارف -صقر الجديان
ضبطت استخبارات الجيش السوداني بنادق آلية وقنابل يدوية وذخائر مهربة كانت في طريقها إلى المليشيات الإثيوبية عبر حدود ولاية القضارف مع إثيوبيا.
وأبلغت مصادر مطلعة حسب سودان تربيون أن الاستخبارات العسكرية بالفرقة الثانية مشاة بالقضارف وضعت يدها على الأسلحة والمتفجرات إثر معلومات ومتابعة لحركة المليشيات الإثيوبية المسلحة وعصابات الشفتة التي نشطت في الآونة الأخيرة في قطع الطريق أمام الرعاة والمزارعين.
وأشارت إلى أن الأسلحة والذخائر والمتفجرات تستخدمها المليشيات والعصابات الإثيوبية في عمليات النهب وقطع الطرق بالمحليات الحدودية.
ومنذ نوفمبر الماضي يسود التوتر الحدود السودانية الإثيوبية بعد استرداد الجيش السوداني لأراضي الفشقة الزراعية من مزارعين ومليشيات إثيوبية كانت تستغلها طوال الـ26 سنة الماضية.
وأكد اللواء ركن حيدر علي الطريفي قائد الفرقة الثانية مشاة بالقضارف أن الأسلحة والذخائر كانت في طريقها إلى أحد دول الجوار بعد رصد عناصر استخبارات الفرقة لحركة العصابات على طول الشريط الحدودي.
وقال “لم يكن هذا العمل صدفة بل تم الترتيب له وفق رؤية عسكرية في إطار خطة الجيش ولجنة الأمن لمراقبة الحدود التي تمتد مسافة 264 كلم بعد الأحداث الأخيرة من عمليات السلب والنهب وترويع المزارعين والرعاة”.
وتمكنت شعبة استخبارات الفرقة من ضبط الأسلحة والذخائر على متن شاحنة بمحلية القلابات الغربية بمنطقة سمسم الزراعية.
وشملت المضبوطات 38 بندقية كلاشينكوف و53 خزنة كلاشينكوف و24 مسدس تركي و40 قنبلة قرنيت، إلى جانب 3990 ذخيرة مدفع قرنوف و18243 ذخيرة كلاشينكوف.