السودان: وزير الطاقة يعلن عن انفراج وشيك في أزمة الكهرباء
الخرطوم – صقر الجديان
أعلنت وزارة الطاقة والنفط السودانية، انجلاء أزمة الكهرباء والمشتقات النفطية، خلال 3 أيام، وذلك عقب وصول 5 شحنات من النفط إلى ميناء بورتسودان.
وأكد وزير الطاقة والنفط، جادين علي عبيد، عقد اجتماعات مطولة مع الجهات ذات الصلة بملف البنزين والجازولين لمعالجة مشكلات القطاع.
وأشار الوزير لوصول 5 شحنات قال إنها ستفرغ حمولتها خلال ٢٤ ساعة، بجانب زيادة إنتاج مصفاة الخرطوم لأكثر من الضعف.
وفيما يتعلق بمشكلة الكهرباء، قال الوزير إن العجز في الإمداد الكهربائي سيشهد انخفاضاً كبيراً يؤدي يستقر الإمداد خلال أيام قليلة.
وذلك بدخول ما بين ٧٠٠ إلى ٨٠٠ ميغاواط للشبكة القومية.
وأوضح السفينة التركية في ميناء بورتسودان شرقي البلاد ستضيف نحو ١٣٠ ميغاواط
فيما سيرتفع إنتاج سد مروي من ٦٠٠ إلى ٩٠٠ بدخول ٣٠٠ ميغاواط للشبكة.
بجانب دخول ١٠٠ ميغاواط من محطة أم دباكر، و١٢٠ من محطتي بري وبحري الحراريتين، و٨٠ ميغاواط من محطة الروصيرص، بجانب كهرباء سد ستيت.
وكان رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، قد عقد اجتماعاً مطولاً مع وزير الطاقة والنفط، جادين علي عبيد، ووكيل الوزارة، وليد عصام الدين الأسد، الأحد، ناقش أزمة الكهرباء ونقص المشتقات النفطية.
واستمع رئيس الوزراء إلى تقرير عن أسباب الأزمة والمشكلات التي تواجه قطاع النفط والطاقة بالبلاد ومقترحات معالجتها.
وقال وزير الطاقة والنفط، إنه أطلع رئيس الوزراء على الجهود المبذولة لحل الأزمة في ظرف 3 أيام.
من جانبه أكد وكيل وزارة الطاقة والنفط، وليد الأسد، معالجة مشكلات توفير الفيرنس وانخفاض التوليد المائي، بجانب توفير قطع الغيار العاجلة.
وأوضح أن كثيراً من محطات التوليد الحراري تحتاج لصيانة ولتوفير قطع غيار على المدى البعيد.
وقال إن الوزارة تعمل على معالجة الأعطال الطارئة بخطة قصيرة المدى.
وأنها تعمل أيضاً على خطة طويلة المدى لتوفير المشتقات النفطية عبر شركات عالمية معروفة، وصيانة المحطات للوصول بها لطاقتها القصوى.