البنك الدولي يقدم «100» مليون دولار إضافية للسودان لمجابهة «كورونا»
الخرطوم – صقر الجديان
أعلنت وزارة الصحة السودانية، اكتمال مفاوضات حكومة السودان مع مجموعة البنك الدولي الخاصة بتقديم مائة مليون دولار إضافية لتعزيز جهود الحكومة لمجابهة جائحة كورونا، بنجاح أمس الخميس.
وأوضحت الوزارة في تصريح صحفي اليوم الجمعة، أن الطرفين اتفقا على كافة التفاصيل الفنية، القانونية والمالية الخاصة بالدعم الإضافي والذي يُعتبر أوّل دعم يتلقاه السودان بعد عودته لمؤسسسة التنمية الدولية «IDA».
وثمّن وكيل أوّل وزارة المالية عبد الله ابراهيم، الشراكة المُثمرة مع البنك الدولي في مجالات التنمية كافة، والتزام قيادة البنك بتقوية هذه الشراكة والعمل الجاد والفوري مع حكومة السودان لإكمال كافة المتطلبات لتلقى دعم مؤسسة التنمية والمُقدّر بمليارىْ دولار.
من جانبها، شدّدت مستشارة وزير الصحة الاتحادي أسيل سيد أحمد، على أن الشراكة مع البنك تمثل أنموذجاً يُحتذى للشراكات التنموية الناجحة.
وأوضحت أن هذا الدعم سيتم تخصيصه للتوسع في التطعيم بلقاح «كوفيد- 19» وتقوية قُدرات الاستجابة للطوارئ الصحية والأوبئة على المستوى الإتحادي، الولائي والمحلي.
بدورها، أكدت المدير القُطرى للبنك بالسودان ميلينا ستيفانوفا، التزام البنك بتقديم الدعم المالي والفني اللازم لتقوية جهود الحكومة في التصدي لجائحة «كورونا»، والعمل على تعافي الإقتصاد السوداني من الآثار السالبة للجائحة.
ونوهت إلى أن اكتمال المفاوضات الفنية والقانونية لهذا الدعم يمثّل لحظة تاريخية للسودان بحسبانه أولى دفقات دعم مؤسسة التنمية الدولية منذ ثلاثة قرون، وسيضاف إلى منحة البنك الحالية لمجابهة الجائحة والتي تقّدر بحوالي «22» مليون دولار.
يذكر أن الوفد الحكومي كان بقيادة وكيل أول وزارة المالية، مستشارة وزير الصحة الإتحادى، إدارة التمويل الخارجى والإدارة القانونية بوزارة المالية، والإدارة العامة للصحة العالمية بوزارة الصحة الإتحادية.
فيما قاد وفد البنك د. مصطفى عبد الله كبير خُبراء الصحة في إقليم شرق أفريقيا، د. محمد عثمان مدير العمليات بالمكتب القُطري، د. صلاح عثمان خبير الصحة بالمكتب القُطري، وممثلو الإدارات المالية والقانونية بالبنك.