اغتيال جندي بالدعم السريع واغلاق طرق بغرب كردفان احتجاجًا على احتجاز زعيم قبلي

الفولة – صقر الجديان

قالت حكومة ولاية غرب كردفان إن جماعة مساحة أغلقت الطريق القومي “الأبيض -الفاشر”، بجانب 4 محليات وقتلت جندي يتبع لقوات الدعم السريع.

وقال بيان، صادر عن لجنة أمن ولاية غرب كردفان، تلقته “شبكة صقر الجديان”، الاثنين؛ إن “مجموعة مسلحة أغلقت الطريق القومي الأبيض -الفاشر عند منطقة الرويانة كما قفلت 4 محليات”.

وأضاف: “وفي هذه الأثناء جاءت سيارة تابعة للورشة المركزية لصيانة عربات قوات الدعم السريع كانت في طريقها من الفاشر إلى الخرطوم على متنها 4 جنود”.

وتابع: “تعرضت السيارة إلى إطلاق نار من المجموعة المسلحة مما أدى لجُرح ثلاث من ركابها”.

وأشار البيان إلى أن قائد السيارة انحرف عن الطريق فارًا بالجرحى “أملًا في إسعافهم”، لكن المجموعة لاحقتهم وتمكنت منهم بعد تعطلها لتقوم بإطلاق “النار مجددًا على الجرحى، وقُتل الجندي حلو مختار علي كبير في الحال”.

وتحدث البيان عن بحث السلطات المحلية على جنديين مفقودين كانا على متن السيارة التي تعرضت للهجوم.

وقال إن المجموعة المساحة سلمت سيارة الدعم السريع إلى مركز شرطة الخُوي الذي بدوره سلمها إلى مركز شرطة النهود.

وأشار البيان إلى أن المجموعة المسلحة عمدت الى اغلاق الطريق وقفل المحليات وقتل الجندي بناء على بيان صادر من اتحاد شباب الحمر دعا فيه “رؤساء اتحاد الشباب بالمحليات لإغلاق جميع المحليات والطرق القومية ووقف الإيرادات”، احتجاجا على اعتقال قوات الشرطة الزعيم القبلي الشرتاي صديق أحمد حمدان.

وكان الشرتاي قال إن سيارات تتبع لقوات الدعم السريع شاركت مع قبيلة المسيرية في النزاع القبلي بينها والحمر، وان بحوزتهم بطاقات لمنسوبي الدعم السريع قُتلوا في النزاع القبلي بين الحمر والمسيرية.

وأدلى الشرتاي بتلك الأقوال أثناء فعالية بمقر إدارة حمر في النهود في 8 أغسطس الجاري على مرأى ومسمع مولي نافذين بينهم عضو مجلس السيادة صديق تاور ووزراء الداخلية والحكم الاتحادي والشؤون الدينية والصناعة، إضافة إلى النائب العام وقادة أخرون.

وأفاد البيان أن وزير الداخلية طالب الشرتاي بإحضار البطاقات للتحقق من الحادث أو فتح بلاغ ضده، وان الزعيم القبلي واجه تبعا لذلك بلاغ بموجب المادة 66 من القانون الجنائي، وتم القبض عليه والتحري معه قبل أن يفرج عنه بالضمان.