أخبار خدمية

السودان: مهلة أسبوع لتكملة إجراءات المركبات غير المقننة بجنوب دارفور

نيالا – صقر الجديان

أمهلت حكومة ولاية جنوب دارفور، غربيِّ السودان، أصحاب العربات غير مقننة المعروفة محلياً بـ«بوكو حرام»، مهلة حتى مطلع مارس المقبل لتكملة إجراءات التخليص الجمركي.

وتقدر أعداد السيارات غير المقننة بالبلاد، بمئات الآلاف، 300 ألف منها داخل العاصمة الخرطوم.

وأجرى والي جنوب دارفور، موسى مهدي إسحق، جولة تفقدية، يوم الإثنين، على إجراءات المركبات غير مقننة بإدارة الجمارك.

وأصدرت السلطات السودانية قراراً بحجز أي مركبة لا تتحصل على شهادة الوارد، بعد التواريخ المحددة لعمليات التقنين.

وأشاد إسحق بجهود إدارة الجمارك في  حصرها لعدد كبير من العربات غير المقننة خلال الفترة الماضية.

وتأتي معظم مركبات البوكو حرام من دول الجوار السوداني، عبر الطرق البرية.

وكشف مدير إدارة الجمارك بجنوب دارفور، العميد شرطة صلاح الدين عثمان، عن قطعهم شوطاً في الفحص الإلكتروني للعربات غير المقننة.

وارتفع الإقبال على إدارات الجمارك الرئيسة لإكمال عمليات التخليص من قبل أصحاب المركبات، قبل تطبيق القرارات الحكومية ضد المخالفين.

وقال: بلغت أعداد المركبات (12) ألف مركبة، تم إستخراج إشعارات لنحو تسعة آلاف منها.

وناشد أصحاب المركبات بالإسراع في تكملة الإجراءات قبل أن تتعرض مركباتهم للمصادرة.

إجراءات حكومية

أعلن رئيس اللجنة العليا لجمع السلاح والعربات غير المقننة الفريق ركن عبد الهادي عبد الله، عن قرارات بشأن تقنين العربات (بوكو حرام) والتي تم تهريبها من دول الجوار.

ونوّه إلى تحديد وقت وتاريخ لتقنين هذه المركبات، وبعده ستتم مصادرة كل العربات المخالفة.

وأكد وجود أضرار كبيرة للعربات (بوكو حرام) على الدولة من الناحية الاقتصادية.

وأوضح أنه وحسب إحصاءات الإنتربول أن بعض عربات (بوكو حرام) مسروقة، وأخرى لها علاقة بجرائم قتل وتهريب، وأكد أنه ستتم مصادرتها من قبل الشرطة.

وقال إن العربات غير المقننة دخلت البلاد عن طريق ليبيا ومن دول الجوار.

وقدر أن أعدادها أكثر (300) ألف عربة مهربة من 2015 وإلى الآن.

واعتبر أن هذه العربات تسيئ إلى سمعة السودان.

وأضاف: (في آخر اجتماع للجنة العليا حسمنا الأمر واعطيناهم فترة شهرين إلى يوم 1/ 3، وفي هذ الفترة يتم فيها تقنين العربات في كل ولايات السودان وهي الفرصة الأخيرة).

وأكد استنفار الجمارك لكل عناصرها في كل مكان لإكمال عملية تقنين هذه العربات.

وحذر المواطنين من عربات (التاتشر) باعتبار أنها مخصصة للقوات النظامية فقط بعد شرائها من المواطن.

وأكد تجريم وجود المواتر بالحدود نسبة لاستخدامها في جرائم النهب والتهريب.

وكشف المسؤول بلجنة جمع السلاح والعربات غير المقننة، أن المرحلة القادمة ستكون لجمع السلاح القسري من المواطنين عبر ترتيبات وتقنية عالية.

وأشار إلى تدمير الأسلحة التي تم جمعها بحضور سفراء الدول بالسودان والمنظمات والاتحاد الافريقي، وكان ذلك إلزاماً من المجتمع الدولي بألّا تستخدم القوات النظامية هذه الأسلحة.

وتطلق تسمية (بوكو حرام) على العربات التي ترد إلى داخل السودان عبر حدود دول الجوار، وأغلبها قادم من الجارة ليبيا، وبعضها مسروق أو مهرب، وقد تزايدت أعدادها بصورة ملحوظة مؤخراً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى