بتعاون أممي.. السودان يجلي 1200 من رعاياه في ليبيا قبل نهاية 2021
وفق تصريحات وزيرة الخارجية مريم المهدي
الخرطوم – صقر الجديان
أعلنت السلطات السودانية، التعاون مع الأمم المتحدة لإجلاء 1200 من رعاياها في ليبيا، قبل أواخر العام الجاري.
جاء ذلك في تصريحات وزير الخارجية مريم المهدي، خلال زيارة اللاجئين والمهاجرين السودانيين الراغبين في العودة طوعا إلى بلادهم، في مقر سفارة الخرطوم لدى طرابلس الخميس.
وأفادت وكالة الأنباء السودانية الرسمية، الجمعة، “ستتكفل منظمة الهجرة الدولية (التابعة للأمم المتحدة) بعودة أكثر من 1200 مواطن سوداني من ليبيا، قبل نهاية العام الجاري 2021”.
فيما قالت المهدي عبر حسابها على فيسبوك: “تقوم السفارة السودانية حاليا بإيواء اللاجئين والمهاجرين مؤقتا إلى حين عودتهم للخرطوم، عبر رحلات طوعية تنظمها منظمة الهجرة الدولية بالتنسيق مع السلطات السودانية”.
ولا توجد إحصاءات رسمية لأعداد السودانيين المقيمين في ليبيا.
والخميس، شاركت وزيرة الخارجية السودانية، في أعمال المؤتمر الدولي في العاصمة طرابلس، حول تعزيز الاستقرار وإنهاء النزاع في ليبيا.
ومنذ عام 2011 تعاني ليبيا فوضى أمنية وسياسية؛ خفت وتيرتها بالتزامن مع تسلم سلطة انتقالية منتخبة في مارس/آذار الماضي قيادة البلاد إلى الانتخابات، قبل أن تتجدد التوترات في البلاد.
ولا يزال اللواء المتقاعد خليفة حفتر يتصرف بمعزل عن الحكومة الشرعية، ويقود مليشيا مسلحة تسيطر على مناطق عديدة، ويلقب نفسه بـ”القائد العام للجيش الوطني الليبي”، منازعا المجلس الرئاسي في صلاحياته.