تفاهمات بين «الأمة القومي» و«الشعبية» بشأن الأزمة السياسية في السودان
الخرطوم – صقر الجديان
أعلنت الحرية الشعبية لتحرير السودان شمال، بقيادة عبد العزيز الحلو، وحزب الأمة القومي، السبت، توصلهما في جوبا، لتفاهمات مشتركة بشأن الأزمة السياسية بالبلاد.
ووصل وفد حزب الأمة القومي إلى حاضرة دولة جنوب السودان، ضمن جولة تنظمها قوى الحرية والتغيير مجموعة المجلس المركزي، لحشد الدعم الدولي للاتفاق الإطاري الموقع بين الجيش وقوى مدنية مؤيدة للديمقراطية.
وانخرط وفد الحركة بزعامة عبد العزيز الحلو، في لقاءات مع وفد الأمة القومي بقيادة صديق الصادق المهدي، على مدار يوميِّ 19 – 20 يناير الجاري، أفضت إلى تفاهمات “مهمة فيما يتعلق بالأزمة السُّودانية المتجذِّرة وضرورة حلها بما يضمن وحدة وإستقرار البلاد”.
واتفق الطرفان طبقاً لبيان مشترك، أطلع عليه (صقر الجديان) على مواصلة اللقاءات، والعمل المشترك لتحقيق السلام الشامل والعادل والمستدام.
وجرى التوافق على عدم استغلال الدين في السياسة، أو استخدامه لتحقيق أهداف سياسية، مع الفصل بين حقوق المواطنة والانتماء الديني.
واتفق الطرفان –كذلك- على إقامة دولة ديمقراطية غير مركزية تعيد توزيع الثروة بصورة عادلة، وإصلاح المؤسسة الأمنية وصولاً إلى جيش وطني مهني بعقيدة عسكرية جديدة وجامعة، مع احترام التنوع وجعله جزء لا يتجزأ من الهوية السودانوية.
وشدد البيان على أهمية تفكيك نظام 30 يونيو 1989، وإرساء مبدأيِّ العدالة الانتقالية وعدم الإفلات من العقاب بحق مرتكبي الجرائم ضد السودانيين.
ويأمل السودانيون في انضمام الحركة الشعبية بقيادة الحلو، وحركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد النور، لخفض فاتورة التسليح والأمن، لصالح إعمار المناطق المتأثرة بالحرب، وزيادة مداخيل الاقتصاد المحلي.
إقرأ المزيد