توقيف 177 متهما بالمشاركة في نزاع قبلي بغرب دارفور
الجنينة – صقر الجديان
قال والي ولاية غرب دارفور خميس عبد الله أبكر، إن قوات مشتركة أوقفت 177 “متفلتا”شاركوا في نزاع قبلي بمنطقة آزرني، نُقل 90 منهم إلى سجن بور تسودان شرقي البلاد.
وفي ديسمبر 2021، وقعت أعمال عنف قبلي بمنطقة آزرني ومواقع قريبة منها بولاية غرب دارفور، أسفرت عن مقتل عشرات المدنيين وتشريد آلاف آخرين.
وقال خميس أبكر، في تصريح صحفي، الأربعاء، إن “قوات مشتركة من الجيش والدعم السريع وجهاز المخابرات العامة، قبضت على 177 متفلتاً، شاركوا في النزاع القبلي بمنطقة آزرني بولاية غرب دارفور”.
وتحدث عن أن ولايته لن تتهاون مع أي مجرم، بعد إبرام اتفاقيات الصلح الموقعة مؤخرا بين عدد من القبائل بإشراف مباشر من الدولة.
وأضاف: “كل من تسول له نفسه الاعتداء على أرواح وممتلكات المواطنين ستتصدى له القوات المشتركة دون هوادة، وأي زعيم أهلي وقع نيابة عن قبيلته على أي صُلح سيكون هو المسؤول الأول عن أي جريمة أو خرق أمني يقع من عشيرته”.
ويعاني إقليم دارفور من العنف القبلي التي يُقتل فيها المئات، نتيجة الصراع علي الأرض وبسبب قضايا الثأر.
ووقف والي غرب دارفور على عملية القبض على المجرمين ومعاينة أدوات الجريمة، حيث أشاد بالقوات التي اوقفتهم وبحوزتهم أسلحة متنوعة ودراجات نارية.
وطالب خميس القوات المشتركة بالقيام بواجبها في حفظ أمن واستقرار المواطنين دون تسامح مع أي جهة، وأمر بإرسال المقبوض عليهم إلى سجن بورتسودان فورا، في ظل استمرار حملة التمشيط والقبض على كل من شارك في أحداث آزرني.
و بالفعل رحلت السُّلطات 90 من المقبوض عليهم إلى سجن بورتسودان، على أن يُجرى نقل البقية يوم الخميس.
إقرأ المزيد