جيش السودان يعلن وصوله إلى عمق تواجد “الدعم السريع” في بحري
لم يصدر بيان من "قوات الدعم السريع" بشأن بيان الجيش حتى الساعة 13:30 (ت.غ)...
الخرطوم – صقر الجديان
أعلن الجيش السوداني، الجمعة، وصوله إلى عمق تواجد “قوات الدعم السريع” في مدينة بحري ومنطقة الحلفايا شمال العاصمة الخرطوم.
وأكد الجيش في بيان وصل شبكة صقر الجديان، مقتل 7 من جنوده وإصابة 28 آخرين في المعارك التي قال إنها أدت إلى تدمير عدد كبير من آليات “الدعم السريع”.
وقال الجيش السوداني: “كما تمكنت القوات من الوصول إلى عمق العدو (الدعم السريع) في مدينة بحري ومنطقة الحلفايا”.
ولم يصدر عن الدعم السريع أي تعليق بهذا الخصوص حتى الساعة 13:30 (ت.غ).
ووفق شهود عيان ، اندلعت اشتباكات بين الجيش السوداني، الجمعة، في عدد من أحياء مدينة بحري شمالي الخرطوم.
وقالوا إن قوات الجيش عبرت جسر الحلفايا الرابط بين مدينة أم درمان وبحري، وأفادوا بأن “معارك عنيفة تدور بين الجيش وقوات الدعم السريع في مدينة بحري شمالي العاصمة”.
وذكر الشهود أن “أصوات المدافع تدوي وتهز المنازل في أحياء مدينة بحري: الحلفايا وشمبات والصافية، وحطاب ودردق ونبتة والسامراب و أم القرى والكدرو”.
من جانبها، قالت لجان مقاومة ام درمان (ناشطون) في بيان، إن اشتباكات عنيفة بكافة أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة تدور بين الجيش و الدعم السريع شرق كبري (جسر) الحلفايا منذ الصباح”.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لجنود الجيش وهم يعبرون جسر الحلفايا باتجاه مدينة بحري.
وأفاد شهود آخرون أن الأحياء القريبة من محيط معسكر خطاب بمدينة بحري تشهد معارك عنيفة بين الجيش والدعم السريع، فيما تحلق الطائرات العسكرية في سماء المدينة.
و تسيطر قوات الدعم السريع على مناطق واسعة في مدينة بحري بما فيها مصفاة الجيلي شمال المدينة، بينما يتواجد الجيش في عدد من أحياء شمال بحري، وفي مقر سلاح الأسلحة ومعسكري حطاب والكدرو.
وفي أم درمان، ذكر عدد من الشهود ، أن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع تبادلا القصف المدفعي بكثافة.
و منذ مارس / آذار الماضي فرض الجيش سيطرته على أجزاء واسعة بمدينة ام درمان، فيما لا زالت قوات الدعم السريع تتواجد في مناطق غرب و أقصى شمالي المدينة.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 يخوض الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، و”الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي” حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.