سلطات الانقلاب بالفاشر تعتقل قيادية بالمؤتمر السوداني بالتزامن مع زيارة البرهان
الفاشر – صقر الجديان
أعلن حزب المؤتمر السوداني بولاية شمال دارفور اعتقال سلطات الانقلاب بالولاية عضو المكتب السياسي، أماني حامد حسبو الرئيسة السابقه للحزب بشمال دارفور نهار يوم «الأربعاء».
وتم اعتقال أماني حامد حسبو بالتزامن مع زيارة رئيس المجلس السيادي قائد الانقلاب الفريق أول ركن عبد الفاتح البرهان إلى الفاشر اليوم بشأن الترتيبات الأمنية.
وقال المؤتمر السوداني في تعميم صحفي، إن قوة من الشرطة العسكرية مدججة بالأسلحة النارية نهار يوم «الأربعاء» بإعتقال أماني حامد حسبو عضو المكتب السياسي والرئيسه السابقه لحزب المؤتمر السوداني بولاية شمال دارفور بعد أن تم الإعتداء عليها بطريقة وحشية وأوسعوها ضربا بأعقاب البنادق و قذفها في السيارة بطريقه مهينة خلال مظاهرة إحتجاجية دعت لها العديد من قوى الثورة رفضا لزيارة الفريق البرهان قائد الإنقلاب العسكري ونائبه حميدتي.
وأوضح الحزب أنه تم اعتقال عدد من الناشطين بلجان المقاومة بينهم مجدي بحر، و محمد سالم.
اعتقال ناشطين
وأضاف البيان «إن السلطة الإنقلابية لها طريق واحد هو إعمال آلة القمع والإرهاب ضد الشعب السوداني سعياً منها لإستسلامه ولنا طريق واحد لا حياد عنه وهو الإنتظام بشكل متواصل في المقاومة السلمية لهذا الإنقلاب حتي إسقاطه ليسترد شعبنا حريته وكرامته بإستعادة مسار الإنتقال الديمقراطي».
وفي ذات السياق أعلنت منسقية معسكرات النازحين واللاجئين، رفضها لزيارة قائد الانقلاب في السودان عبد الفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو «حميدتي» إلى دارفور، ودعت إلى مقاومة الانقلابيين.
دعت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين، كل السودانيين، ولا سيما نازحي ومواطني ولاية شمال دارفور- الفاشر بالنزول إلى الساحات والشوارع لمقاومة الإنقلابيين.
رفض الزيارة
وأكدت رفضها القاطع لزيارة قائد الانقلاب عبد الفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو «حميدتي»، إلى دارفور.
ووصل البرهان وحميدتي وعضوا مجلس السيادة الانقلابي الهادي إدريس والطاهر حجر إلى الفاشر صباح امس.
وترأس البرهان إجتماعاً للمجلس الأعلى المشترك للترتيبات الأمنية، بحضور أطراف اتفاق السلام بدارفور الموقعين على اتفاق جوبا لسلام السودان.
ورغم توقيع الاتفاق في اكتوبر 2020م إلا أن إقليم دارفور ظل يعاني من انفلات وتردٍّ أمني كبير.
وقال بيان لتنسيقية معسكرات النازحين واللاجئين بتوقيع الناطق الرسمي آدم رجال، إن على الانقلابيين ونظامهم القمعي التنحي فوراً عن الحكم وتسليم السلطة إلى الشعب دون قيد أو شرط، بدلاً عن الزيارات المكوكية لخلق وإثارة الفتن والنعرات القبلية.
ودعا الشعب السوداني للتوحد في هذا الوقت الحاسم خلف هدف واحد هو إسقاط الانقلاب وتغييره وبناء دولة المواطنة المتساوية التي تسود فيها قيم الحرية والمساواة بين جميع مكونات المجتمع السوداني المتعدد عرقياً وثقافياً واجتماعياً ودينياً وسياسياً.
ودعا بيان التنسيقية، مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي ودول الترويكا والمنظمات الحقوقية والإنسانية للضغط على الانقلابيين لإيقاف العنف المفرط ضد المتظاهرين السلميين، ووقف حمام الدم الذي سفكته مليشيات البرهان بقتل المتظاهرين العزل.