أخبار السياسة المحلية

وزير الخارجية يؤدي القسم ويعد بتغيير منهج السودان وفق المتغيرات الإقليمية والدولية

بورتسودان – صقر الجديان

قال وزير الخارجية والتعاون الدولي السوداني الجديد محي الدين سالم عقب تأديته القسم لتولي منصبه، الجمعة، إن العالم والإقليم يشهدان متغيرات كبيرة تتطلب تغيير طريقة ومنهج السودان بما يتناسب مع هذه المتغيرات.

وظل منصب وزير الخارجية شاغرا منذ أن أعلن رئيس الوزراء كامل إدريس حكومته في يونيو الماضي.

وعقب تسمية محي الدين سالم وزير للخارجية الأسبوع الماضي تقدم وزير الدولة بالخارجية عمر الصديق باستقالته التي بررها بإفساح المجال لوزير الخارجية الجديد.

وقال محي الدين سالم في تصريح صحفي عقب مراسم أداء القسم: “إن العالم والإقليم يشهدان متغيرات كبيرة مما يستدعي تغيير طريقتنا ومناهجنا بما يتناسب مع هذه المتغيرات بفهم وعقل مفتوح حتي نصل إلى ما يحقق رغبات الشعب السوداني”

وأضاف أن وزارة الخارجية ستظل تدافع عن السودان في المحافل الإقليمية والدولية، مؤكداً أن التأمر على السودان لم يكن وليد هذه الحرب فقط بل ظل يتعرض للتأمر منذ سنوات – حسب تعبيره -.

وتابع قائلا “إن السودان سينتصر مهما تكالبت عليه الأعداء”.

وأشار الوزير إلى أنهم منفتحون على الكل “إلا من آبي والذي يريد التأمر على سيادتنا ووحدتنا فأنه خاسر”.

ودعا الجميع في الإقليم والعالم إلى أهمية مراجعة مواقفهم، وتعهد بمد أياديهم لكل من أراد أن يتشارك مع السودان الخير – وفقا لقوله.

وذكر سالم أنهم ماضون في قيادة الدبلوماسية السودانية، وأن رسالتهم هي رسالة سلام لكل من أراد أن يمضي في طريق السلام.

وهنأ وزير الخارجية والتعاون الدولي في تصريح صحفي السودانيين بالانتصارات الكبيرة التي حققتها القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والمستنفرين، واعتبرها معركة للكرامة والعزة للحفاظ على سيادة ووحدة واستقرار السودان وأمنه – طبقا لتعبيره.

يذكر أن مراسم أداء القسم جرت ببورتسودان اليوم الجمعة أمام رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان بحضور كامل إدريس رئيس مجلس الوزراء، وممثل رئيس القضاء، والأمين العام لمجلس السيادة محمد الغالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى