أخبار السياسة العالمية

إدانات عربية ودولية لهجمات الحوثي ضد السعودية (محصلة)

أدانت الهجمات 18 دولة من بينها تركيا إضافة إلى الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي.

الرياض – صقر الجديان

أدانت 18 دولة و4 منظمات عربية ودولية هجمات شنتها جماعة الحوثي اليمنية على السعودية بطائرات مسيرة، وسط دعوات لتحرك دولي لمنع تلك “الاعتداءات الإرهابية”.

والجمعة، أعلن التحالف العربي في اليمن، تعرض السعودية لـ16 “هجوما عدائيا”، طال بعضها البنية التحتية المدنية ومنشآت الطاقة في أنحاء مختلفة من المملكة.

** إدانات دولية
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان، إنها تدين الاعتداءات، مؤكدة “ضرورة وقف هذا النوع من الهجمات الإرهابية التي تستهدف الأمن والاستقرار في المنطقة بالسرعة القصوى”.

وجددت الخارجية تضامنها مع السعودية، والتزامها بأمن منطقة الخليج.

كما أدانت باكستان في بيان لوزارة خارجيتها بـ”شدة هجمات الحوثي ضد المملكة”، داعية إلى “الوقف الفوري لهذه الهجمات التي تنتهك القانون الدولي وتهدد سلام وأمن السعودية والمنطقة”.

وفي واشنطن غرد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على حسابه بتويتر قائلا: “ندين بشدة الهجمات الإرهابية الأخيرة للحوثيين على السعودية”.

بدورها قالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان، إن “هذه الهجمات تهدد أمن المملكة واستقرار المنطقة”، مطالبةً “بوقفها”.

من جانبه أعرب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في بيان، عن “إدانته بشدة لاعتداءات ‫الحوثيين”، مؤكداً أن تلك “الاعتداءات يجب أن تتوقف”.

وغرد دينيس كوميتات المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على حسابه بتويتر قائلا: ” ندين بأشد العبارات الهجمات”، مؤكدا أن “هذه الهجمات المتكررة تقوض الاستقرار الإقليمي”.

** إدانات عربية
عربيا، أعربت مصر في بيان لوزارة خارجيتها عن “إدانتها للهجمات”، مؤكدة “رفضها المُطلق لهذه الأعمال الإرهابية الخسيسة ولأي عمل جبان يستهدف أمن واستقرار السعودية”.

وأعربت دولة قطر، في بيان لوزارة خارجيتها كذلك، عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجمات، مؤكدة أنها “عمل تخريبي خطير من شأنه التأثير على أمن واستقرار امدادات الطاقة في العالم”.

كما جددت المملكة المغربية في برقية تضامن بعث بها العاهل المغربي الملك محمد السادس، إلى الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود “تضامنها” مع السعودية، مؤكدة “وقوفها إلى جانب الرياض من أجل التصدي لهذه المحاولات المقيتة”.

من جهتها أفادت وزارة الخارجية الموريتانية في بيان، بأن “هذه الهجمات (..) تمثل عملًا إرهابيًا خطيرًا”.

كما أعربت الجزائر في بيان للرئاسة، عن “إدانتها بشدة لهذه الهجمات العدائية”.

وفي السودان قالت وزارة الخارجية في بيان، إن بلادها “تدين بأقوى العبارات الهجمات”، واصفة إياها بأنها “تصعيد خطير في المنطقة”.

كما أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيان، عن “أشد عبارات الاستنكار والإدانة لكافة أشكال الأعمال العدائية التي تطال أمن واستقرار السعودية”.

وفي البحرين أدانت وزارة الخارجية “الهجمات الحوثية للمملكة التي تشكل تهديدا لأمن الطاقة العالمية”، داعية إلى “ضرورة وقوف المجتمع الدولي بحزم أمام هذه الاعتداءات”.

وأعربت الإمارات في بيان لوزارة خارجيتها “إدانتها و استنكارها للهجمات”، داعية “المجتمع الدولي لاتخاذ موقفا فوريا لوقف هذه الأعمال المتكررة”.

كما أعربت الكويت في بيان لوزارة خارجيتها عن “إدانتها واستنكارها بأشد العبارات للهجمات”، واصفة إياها بأنها “إرهابية جبانة”.

وأكد الأردن في بيان لوزارة الخارجية “إدانة هذه الاعتداءات الإرهابية الجبانة”.

كما أدانت وزارة الخارجية اليمنية في بيان “بأشد العبارات استمرار الهجمات الحوثية”.

** منظمات دولية وعربية
في سياق متصل، أدان الاتحاد الأوروبي في بيان الهجمات، مؤكدا أنها “يجب أن تتوقف”.

فيما وصفت الجامعة العربية في بيان “الاعتداءات بأنها عمل إرهابي خطير ينطوي على تهديد جسيم للأمن في المنطقة، ولإمدادات الطاقة”.

كما أعربت منظمة التعاون الإسلامي في بيان عن “إدانتها للعمليات العدائية”.

وأدان مجلس التعاون الخليجي كذلك في بيان له، بـ”أشد العبارات الهجمات”، مؤكدا أنها “تشكل تهديدا للأمن و الاستقرار، وإضرار بالاقتصاد العالمي، وإمدادات الطاقة”.

في المقابل أعربت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) في بيان عن قلقها، من غارات جوية (شنتها قوات التحالف العربي) استهدفت موانئ الحديدة غربي اليمن.

ويشهد اليمن منذ أكثر من 7 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى