مقالات الرأي

قرعة متوازنة للسودان

 

أجريت اليوم الاثنين بالعاصمة المغربية الرباط قرعة بطولة كأس الأمم الأفريقية التي ستقام في المغرب في ديسمبر المقبل.

شرف القرعة بالحضور الدكتور باتريس موتسيبي رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” وفوزي لقجع رئيس الجامعة المغربية والعديد من أساطير القارة السمراء.

وشهد حفل مراسم القرعة أجواء احتفالية رائعة وفقرات موسيقية وغنائية بجانب كلمة مطولة من جانب فوزي لقجع رئيس الجامعة المغربية الذي رحب بالحاضرين مؤكدًا أن البطولة تحظى باهتمام كبير من جلالة الملك.

وأسفرت عن وقوع المنتخب السوداني في مجموعة تضم الجزائر، بوركينا فاسو وغينيا الاستوائية.

برغم التحديات الكبيرة التي يواجهها المنتخب السوداني، بما في ذلك ظروف الحرب واللعب بعيدًا عن أرضه وجماهيره، استطاع التأهل إلى النهائيات الأفريقية بعد تجاوز المنتخب الغاني.

في رأيي المجموعة تعتبر متوازنة إلى حد كبير، ومن هنا يمكن القول إن منتخب “صقور الجديان” يمتلك فرصة ذهبية للتأهل إلى الدور المقبل.

بالنظر إلى تاريخ وأداء الفرق المنافسة، نجد أن الجزائر هي الأقوى على الورق، لكن السودان لديه القدرة على المنافسة بقوة.

أما بوركينا فاسو وغينيا الاستوائية، فرغم قوتهما، إلا أن المنتخب السوداني يمكنه تحقيق نتائج إيجابية أمامهما.

على المنتخب السوداني الاستعداد بشكل جيد لمواجهة التحديات الكبيرة التي تنتظره في هذه البطولة.

المدرب كواسي أبياه سيعمل على الاستفادة من التجارب السابقة، بما في ذلك بطولة أمم أفريقيا للمحليين وتصفيات كأس العالم، لإعداد المنتخب بشكل جيد.

يمكن القول إن المنتخب السوداني يمتلك فرصة جيدة للتأهل من المجموعة، إذا تم الاستعداد بشكل جيد واستغلال كافة الفرص المتاحة.

نأمل أن نشهد أداءً مشرفًا لصقور الجديان في البطولة المقبلة.

في العارضة

لا بد من الإشادة بدولة المغرب على التنظيم الرائع لحفل القرعة، والذي نال استحسان الجميع.

هذا الإنجاز يعكس الإمكانيات الكبيرة والبنية التحتية المميزة التي تمتلكها المغرب، مما يعزز من ثقة الجميع في قدرتها على تنظيم البطولات الكبرى.

المغرب بفضل إمكانياته الكبيرة والبنية التحتية المميزة، قادر على تنظيم بطولة ناجحة وذات مستوى عالٍ، مما يعزز من فرص نجاح تنظيم كأس العالم 2030 بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال.

لقد أظهر الملك محمد السادس اهتمامًا كبيرًا بالرياضة وتحت قيادته، شهدت الرياضة المغربية تطورًا كبيرًا وتحقيقًا للعديد من الإنجازات.

الملك محمد السادس لعب دورًا حيويًا في تنظيم العديد من البطولات الرياضية الكبرى، مثل كأس العالم 2030 بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال، وكأس أمم إفريقيا 2025.

الاهتمام الكبير بالرياضة يعكس رؤيته لها كقطاع استراتيجي يساهم في النهوض الاقتصادي والاجتماعي للبلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى