بشائر “المنحة الأمريكية”.. السودان يودع الظلام بصفقة جديدة
الخرطوم – صقر الجديان
أكدت شركة (GCMS) الأمريكية الخميس، التزامها بتوفير قطع غيار توليد الكهرباء إلى السودان، كما دعت للاستفادة من المنحة الأمريكية لأفريقيا.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الطاقة والنفط المهندس جادين علي عبيد بمكتبه الخميس، بوفد الشركة برئاسة مات اسموك المدير التنفيذي للشركة، وحضور مدير عام الشركة القابضة للكهرباء والمدير الإقليمي للشركة.
وأوضح الوزير في تصريحات صحفية أن اللقاء تناول أهمية التعاون الأمريكي مع السودان في قطاع الكهرباء .
ووعد وزير الطاقة والنفط بسداد مطلوبات الشركة على قطاع الكهرباء، كما وجّه بتجديد العقد وخطاب الضمان مع الشركة واستمرار التعاون.
وأعرب عن شكره لوفد الشركة لتفهمه ظروف السودان الحالية ومواصلة التزامه بتوفير المطلوبات.
وأكد الوزير أهمية الاستفادة من المشروع في مجالات الكهرباء والمجالات الأخرى .
ودعا الشركة السودانية القابضة للكهرباء بالتنسيق مع نظريتها الأمريكية.
وشدد على ضرورة التنسيق مع وزارة الخارجية ومجلس الوزراء للاستفادة القصوى من مشروع المنحة الأمريكية لأفريقيا في مجالات الطاقة والنفط في ظل احتياجات السودان الحالية للكهرباء.
بدوره أعلن مدير محطة بحري الغازية المهندس عبدالله بلة جاهزية مشروعات الكهرباء التي يمكن طرحها للاستفادة من مشروع المنحة الأمريكية لأفريقيا لتمويلها.
وأشار أن شركة (GCMS) الأمريكية تعمل في السودان منذ العام الماضي من خلال تعاقدها مع قطاع الكهرباء في مجال توفير قطع الغيار لمحطات توليد الكهرباء والخدمات.
وتعد شركة (GCMS) من أوائل الشركات الأمريكية التي بدأت التعامل مع السودان بعد فك حظر التحويلات البنكية وتوقف العمل لشهور، إلا أنه التزم وفد الشركة باستئناف توريد قطع الغيار العاجلة خلال أقرب وقت ممكن.
ونوه بأن وفد الشركة الأمريكية طرح على السودان أهمية الاستفادة من مشروع المنحة الأمريكية لأفريقيا (PROSPER AFRICA).
وتعمل المنحة الأمريكية لأفريقيا (PROSPER AFRICA)على تمويل كل المشروعات المطروحة والجاهزة للتنفيذ بمختلف أنواعها في مجال البنية التحتية على ان تقوم بتنفيذه احدى الشركات الأمريكية.
ونبه إلى أن الأولوية للسودان من بين الدول الافريقية في هذه المرحلة لظروفة المعروفة للمجتمع الدولي.
وقال الوفد إن السودان لم يستفد بعد من هذه الفرصة الا بمقدار 6 ملايين دولار فقط، قائلًا “هذه المنحة مفتوحة السقف ويمكن أن تستمر في تمويل المشروع تلو المشروع لمدة تفوق العشر سنوات، كما يمكن أن تدخل من بينها مشروعات الكهرباء بالسودان”.