سفر وسياحة

حل وحيد لعودة السياحة إلى جميع دول العالم.. ما هو؟

 

أصبح اللقاح هو الحل الوحيد للتخلص من كابوس كورونا الذي يعيشه العالم منذ عام ونصف العام، لذلك تسعى الحكومات للتوسع في حملات تلقي اللقاح. 

ففي الوقت الذي تسعى اليونان فيه لجزر خالية من كورونا قبل موسم العطلات، فإن هونج كونج تعتزم استئناف رحلات السفن السياحية منتصف الصيف، فيما تركز مايوركا على “السياحة المسؤولة”.

استئناف رحلات السفن السياحية بهونج كونج

وقال وزير التجارة والتنمية الاقتصادية في هونج كونج إدوارد ياو للصحفيين في المجلس التشريعي للمدينة اليوم الإثنين، إن الحكومة تستهدف السماح بالرحلات قصيرة المدى للسفن السياحية من موانئ هونج كونج إلى المياه الدولية بحلول منتصف الصيف الحالي.

وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أنه سيتم إلزام الشركات بتطعيم أطقم العمل على السفن، وعدم السماح لأي راكب لم يحصل على التطعيم ضد الفيروس بالصعود إلى السفينة، كما سيخضع أفراد أطقم العمل للتحليل واشتراطات الحجر الصحي.

وإلزام مشغلي السفن السياحية بتطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد على السفن، بنفس الصرامة التي تُطبق بها الإجراءات على اليابسة.

جزر يونانية خالية من كورونا

فيما تريد اليونان عطلة تضم البحر والشمس والرمال والخلو من ظل فيروس كورونا؛ تنظم البلاد حملة تطعيم مكثفة للمحليين الذين يعيشون في مقاصد شعبية في الفترة السابقة على البداية الرسمية لموسم السياحة لتوفير “جزر خالية من كوفيد”.

وباستثناء الجزر الأكبر مثل كريت، عرضت الحكومة في أثينا التطعيم على كل سكان الجزر. ويقول المسؤولون إنه في جزيرة ميلوس، على سبيل المثال، يمكن الوصول إلى تطعيم ما يصل إلى 90% من السكان المحليين في الأسابيع المقبلة.

ويقول ديميتريس مورايتيس من رابطة فنادق ميلوس: “لقد فعلنا كل ما بوسعنا من أجل سلامة السكان والضيوف”، مضيفا أن الحجوزات ما زالت أقل من مستويات ما قبل الجائحة.

ولكن حتى في ظل تلقيح كل سكان الجزيرة، يظل هناك التزام يقع على الضيوف أنفسهم لإثبات ما إذا كانوا قد أصيبوا بالفيروس أم لا. الدخول ممكن فقط بتقديم اختبار “بي سي ار” أو يبدأ الدخول بعد أسبوعين من إكمال لقاحاتهم.

“السياحة المسؤولة” في مايوركا

سيكتشف الزوار لمايوركا في إسبانيا أنه لن يتم فتح الحياة الليلية مجددا حتى يرتفع معدل التطعيم في الجزر الإسبانية، بحسب فرانسينا أرمينجول، رئيسة حكومة الجزر.

وتقول أرمينجول إن هناك الكثير من الأنشطة التي يمكن للعائلات القيام بها، وكذلك الباحثين عن المغامرة والأشخاص الذين يستمتعون بالطعام والثقافة – وباختصار، لا تزال “السياحة المسؤولة” موضع ترحيب وتشجيع في الجزر.

تستخدم مايوركا وغيرها من الجزر هذا الوقت كفرصة للتخلي عن تلك “السياحة المفرطة” والتركيز على وسائل لجذب السياح الأكثر احتراما للطبيعة والصفات الفريدة لهذه المناطق بدلا من هؤلاء الذين يسعون للتصرف بشكل سيء والسهر.

وبغض النظر، يزور السياح المتعبون من الإغلاق من بعض الدول الأوروبية، خصوصا ألمانيا، الملاذ السياحي منذ مارس/أذار، وهو ما تصفه أرمينجول بتجربة “إيجابية للغاية”.

وبعد 7 أسابيع من الإغلاق سمحت السلطات للمطاعم والمقاهي والحانات في مايوركا بإعادة فتح أبوابها أمام الزوار الشهر الجاري في تخفيف أولي للقيود في الجزيرة السياحية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى