صحة وجمال

10عوامل خطر لمرض الزهايمر

 

حددت نتائج دراسة شاملة 10 عوامل خطر مسببة لمرض الزهايمر، إذا تجنبها الإنسان خلال حياته فإن احتمال إصابته وأقاربه بمرض الزهايمر يصبح ضئيلا جدا.

وتفيد مجلة Journal of Neurology, Neurosurgery & Psychiatry بأن المراجعة المنهجية الواسعة التي شملت مئات التجارب السريرية ودراسات علمية ساعدت على إظهار 10 عوامل الخطر الأكثر انتشارا لتطور مرض الزهايمر.

ويذكر أن غالبية حالات الإصابة بمرض الزهايمر سببها وراثي ونمط الحياة والعمر. ولكن فهم ومعرفة العوامل البيئية، التي تزيد من خطر الإصابة، يعتبر ضروريا لمنع الإصابة بالمرض.

وهذا ما قامت به مجموعة علماء دولية، حيث شملت الدراسة الواسعة التي أجرتها 243 دراسة مبنية على المتابعة و153 دراسة سريرية، التي على ضوئها حدد الباحثون 104 عوامل خطر، يمكن للإنسان أن يغيرها. ومن هذه العوامل اختار الباحثون 10 عوامل (فئة A) هي الأكثر تأثيرا في الإصابة وتطورا بمرض الزهايمر.

وهذه العوامل هي:- تدني مستوى التعليم في سن مبكرة؛ تدني النشاط المعرفي مع التقدم بالعمر؛ ارتفاع مؤشر كتلة الجسم في الشيخوخة؛ ارتفاع مستوى مركب الهوموسيستئين في الدم؛ الاكتئاب؛ الإجهاد؛ مرض السكري؛ إصابات الرأس؛ ارتفاع ضغط الدم بعد البلوغ؛ هبوط ضغط الدم الانتصابي (انخفاض ضغط الدم عند القيام فجأة).

وقد أكدت دراسات سابقة على خطر عوامل، ارتفاع مؤشر كتلة الجسم ومرض السكري والإجهاد. أما عوامل مثل تدني مستوى التعليم فإنه على الرغم من ربطه منذ فترة طويلة بمرض الزهايمر، إلا أنه لم يعرف، هل يساعد التعليم فعلا على حماية الإنسان من الزهايمر.

وتقول الدكتورة روزا سانتشو من مشروع Alzheimer Research UK في تعليقها على نتائج هذه الدراسة، “من المثير للاهتمام أن زملاءنا اكتشفوا، أن إصابات الرأس، والمستويات العالية لمركب الهوموسيستين ترتبط بخطر الإصابة بمرض الزهايمر”.

وتضيف موكدة، إن اكتشاف عوامل الخطر هي نقطة انطلاق مهمة لدراسات مستقبلية، قد تساعد على تحديد طرق فعالة لتقليل تأثيرها في الناس، ما يساعد على إطالة العمر من دون خرف. فمثلا عند ارتفاع مستوى مركب الهوموسيستئين في الدم، يلاحظ ارتفاع مستوى حمض الهوموسيستين الأميني في الدم، وليس لهذا أي أعراض ملحوظة ولكنه يسبب انخفاض مستوى فيتامين B12 أو حمض الفوليك.

وتشير الدكتورة، إلى أن سوء النوم والتدخين والخمول من فئة B، لا يعني أنها عوامل غير مهمة، بل تأثيرها أقل من العوامل العشرة المذكورة. وتضيف سانتشو، “أفضل طريقة للحفاظ على الدماغ بحالة جيدة، هي ممارسة النشاط البدني والفكري، واتباع نظام غذائي صحي والامتناع عن التدخين والمشروبات الكحولية قدر الإمكان والحفاظ على وزن معتدل ومستوى ضغط الدم والكوليسترول”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى