بأول زيارة لإسرائيل.. ابن زايد ولابيد يبحثان الأزمة في أوكرانيا
ووزيرا خارجية مصر والبحرين يلتقيان نظيرهما الإسرائيلي في لقاءين منفصلين تطرقهم أحدهما لتعزيز التعاون..
القدس – صقر الجديان
بحث وزير خارجية الإمارات، عبد الله بن زايد آل نهيان، مع نظيره الإسرائيلي، يائير لابيد، الأزمة في أوكرانيا، وذلك في أول زيارة لتل أبيب.
ووصل عبد الله بن زايد، الأحد، في زيارة غير معلنة المدة، إلى إسرائيل، للمشاركة مع نظرائه المصري سامح شكري، والبحريني، عبد اللطيف الزياني، والمغربي ناصر بوريطة، بـ”قمة النقب” التي يحضرها نظيرهم الأمريكي، أنتوني بلينكن.
وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، بأن ابن زايد ولابيد “بحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية (..)، وتبادلا وجهات النظر بشأن المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية ومنها الأزمة في أوكرانيا”.
وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.
وشكر عبدالله بن زايد آل نهيان، لابيد على “حفاوة الاستقبال في أول زيارة رسمية له لإسرائيل”، مؤكدة أن علاقات البلدين “تشهد نموا وتطورا مستمرا”.
في سياق متصل، بحث وزير خارجية البحرين، عبد اللطيف ولابيد، في لقاء منفصل ثان، “الأوضاع السياسية والأمنية في منطقة الشرق الأوسط، والأوضاع الإقليمية والدولية وانعكاساتها على أمن المنطقة”، بحسب وكالة الأنباء البحرينية.
وأفادت الخارجية المصرية، في بيان مساء الأحد، بعقد شكري ولابيد لقاء ثنائيا، بجانب عقد اجتماع وزراء الخارجية العرب على مأدُبة عشاء بدعوة من لابيد.
وفي وقت سابق الأحد، قال مكتب لابيد، في بيان، إن محادثات ثنائية منفصلة تمت بين الأول والوزراء العرب، مشيرا إلى أن انطلاق “الاجتماع التاريخي”، الذي سيستمر لمدة يومين في صحراء النقب أقصى جنوب إسرائيل.
وتُعقد هذه القمة الأحد والإثنين في أحد الفنادق بكيبوتس (قرية تعاونية) “سديه بوكر” في صحراء النقب (جنوب)، وتركز على “التهديد الإيراني”، بحسب وسائل إعلام عبرية.
ومن أصل 22 دولة عربية، ترتبط مصر والأردن مع إسرائيل باتفاقيتي سلام منذ عامي 1979 و1994 على الترتيب.
بينما وقّعت الإمارات والبحرين والمغرب، في 2020، اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع تل أبيب، برعاية أمريكية، ولحق بهم السودان في 2021.