السودان: تحذير لسكان الجزر وقاطني الضفاف من زيادة كبيرة في منسوب النيل
الخرطوم – صقر الجديان
دعت اللجنة العليا لطوارئ الخريف بمحلية مروي شمال السودان المواطنين القاطنين على ضفاف النيل والجزر النيلية من زيادة مرتقبة في مياه النيل تصل مرحلة الفيضان.
ونبهت اللجنة العليا لطوارئ الخريف بالولاية الشمالية المزارعين و ملاك المشاريع الزراعية ومحطات مياه الشرب والمواعين النهرية بأخذ أعلى درجات الحيطة والحذر تحسباً لرصد زيادات كبيرة في مناسيب النيل وروافده وصولاً لمدخل بحيرة سد مروي بمنطقة أبو حمد وبدء موسم الفيضان بحسب خطاب صادر من إدارة خزان مروي.
وطبقا لتنويهات غرفة طوارئ خريف محلية مروي فأن مناسيب النيل في المنطقة من أدني محور السد وحتى حدود الولاية الشمالية ستكون في زيادة متواصلة إعتباراً من الأمس وحتي إكتوبر المقبل ما يتطلب التنسيق والمشاركة من الجهات الرسمية والشعبية ذات الصلة لموسم فيضان وخريف هذا العام.
مناسيب عالية
و تسجل مناسيب النيل في السودان أرقاماً قياسية، في ظل ازدياد بمعدلات المطر، ما ينذر بمخاوف من تكرار مأساة فيضانات العام 2020.
وكان قد شهد السودان خلال عملية التعبئة الثانية لخزان سد النهضة الواقع على النيل الأزرق -قيد الانشاء منذ العام 2011م- حتى أعلنت الخرطوم ارتفاع منسوب النيل وتجاوزه مرحلة الفيضان في العاصمة السودانية، رغم أن إثيوبيا اكتفت فقط بحجز أربع مليارات متر مكعب، بينما كان المقرر تخزين 13.5 مليار متر مكعب، ليبلغ اجمالي ما خزنته 8 مليار مكعب، بدلاً عن 19 مليار متر مكعب.
ويواجه السودان مخاوف كبيرة بسبب سد النهضة نتيجة لعدم التنسيق مع الجانب الإثيوبي بشأن التحكم في كميات المياه المتدفقة من السد ما أدى إلى فيضان في على طول مجرى النيل حتى الحدود مع مصر تسبب بخسائر كبيرة في الأروح والممتلكات في العام 2020.
إقرأ المزيد