أخبار السياسة المحلية

قلق أممي إزاء النزاع المسلح في السودان

المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر ترك أعرب عن "التضامن الكامل مع الشعب السوداني الذي يستحق الأفضل"

جنيف – صقر الجديان

أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر ترك، عن قلقه العميق إزاء النزاع المسلح في السودان.

وقال ترك عبر تويتر، السبت: “إنني قلق للغاية إزاء النزاع المسلح في السودان”.

وأعرب المفوض الأممي عن “التضامن الكامل مع الشعب السوداني الذي يستحق الأفضل”.

وأضاف: “هناك حاجة ماسة إلى (تغليب) صوت العقل لوقف العنف والعودة إلى المسار السابق الواعد نحو السلام والانتقال المدني”.

وفي وقت سابق السبت، شهدت الخرطوم اشتباكات مسلحة بين قوات من الجيش و”الدعم السريع”، حيث تبادل الطرفان الاتهامات ببدء أحدهما مهاجمة مقار تابعة للطرف الآخر.

ووصف الجيش قوات الدعم السريع بـ”المتمردة”، متهما إياها بـ”نشر الأكاذيب باعتداء قواتنا عليها للتغطية على سلوكها المتمرد”.

وأثرت خلافات الجيش و”الدعم السريع” على توقيع الاتفاق النهائي للعملية السياسية في السودان، الذي كان مقررا في 5 أبريل/ نيسان الجاري، قبل إرجائه “إلى أجل غير مسمى”.

وانطلقت في 8 يناير/ كانون الثاني 2023، عملية سياسية بين الموقعين على “الاتفاق الإطاري” في 5 ديسمبر/ كانون الأول 2022، وهم مجلس السيادة العسكري الحاكم وقوى مدنية أبرزها “الحرية والتغيير ـ المجلس المركزي”، بهدف التوصل إلى اتفاق يحل الأزمة السياسية.

وتهدف العملية لمعالجة أزمة ممتدة منذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، حين فرض قائد الجيش عبد الفتاح البرهان إجراءات استثنائية منها حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وإعلان حالة الطوارئ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى