السودان يطلب من الاتحاد الإفريقي عدم التعامل مع فولكر بيرتس
حسب بيان صادر عن سفارة الخرطوم لدى أديس أبابا..
الخرطوم – صقر الجديان
طلبت الحكومة السودانية من الاتحاد الإفريقي، الأحد، عدم التعامل مع رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم الانتقال في البلاد “يونيتامس”، فولكر بيرتس.
جاء ذلك في بيان صادر عن سفارة السودان لدى إثيوبيا، اطلعت شبكة صقر الجديان على نسخة منه.
وقالت السفارة: “نتشرف بأن نفيدكم بأن حكومة السودان قد أخطرت الأمين العام للأمم المتحدة رسميا اعتبارا من 8 يونيو (حزيران) 2023 بإعلان فولكر بريتس، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس البعثة المتكاملة لدعم الانتقال في السودان (يونيتامس) شخصًا غير مرغوب فيه”.
وأضافت: “وعيله تطلب حكومة السودان عدم التعامل مع فولكر بيرتس في كل ما يخص البعثة المتكاملة لدعم الانتقال في السودان (يونيتامس) اعتبارا من تاريخه”.
وتابعت السفارة: “تغتنم سفارة جمهورية السودان هذه السانحة لتعرب إلى وزارة خارجية جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية ومفوضة الاتحاد الإفريقي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا ومكتب بعثة جامعة الدول العربية وجميع البعثات الدبلوماسية وجميع وكالات الأمم المتحدة، عن فائق احترامها وتقديرها”.
والجمعة، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال تصريح صحفي إن “مبدأ الشخص غير المرغوب به لا يمكن تطبيقه على مبعوثينا”.
وكانت وزارة الخارجية السودانية، الخميس، قد أخطرت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بأن بيرتس “شخص غير مرغوب فيه على أراضيها”.
وفي يونيو/ حزيران 2020، أصدر مجلس الأمن الدولي قرارا بإنشاء بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لمساعدة الانتقال في السودان “يونيتامس”، استجابة لطلب حكومة الخرطوم آنذاك.
وأنشئت بعثة الأمم المتحدة بناء على طلب السودان وفقا لقرار مجلس الأمن 2524، وأوكلت إليها 4 مهام هي: مساعدة الانتقال السياسي نحو الحكم الديمقراطي، ودعم عمليات السلام وتطبيقها، وبناء السلام وحماية المدنيين في المناطق المتأثرة بالحرب، علاوة على إسناد مجهودات حشد الدعم الدولي التنموي والإنساني للسودان.
ويشهد السودان، منذ 15 أبريل/ نيسان الماضي، اشتباكات بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات “الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، تشمل العاصمة الخرطوم ومدنا أخرى شمالي وغربي البلاد، إثر خلافات بينهما.