قتلى وجرحى بالخرطوم إثر تبادل قصف مدفعي بين الجيش والدعم السريع
الخرطوم – صقر الجديان
سقط 6 قتلى مدنيين على الأقل بينما أصيب آخرون في تبادل القصف المدفعي، الجمعة، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في شمبات بالخرطوم بحري والفتيحاب بأم درمان.
ومع تزايد اعتماد طرفي القتال على المدفعية الثقيلة التي تطلق من مواقع قواتهما ترتفع قوائم الضحايا من المدنيين فضلا عن تعرض مباني المواطنين للتدمير.
وحسب تعميم صحفي وزعته لجنة مقاومة امتداد شمبات الأراضي شمالي الخرطوم بحري فإن أربعة قتلى، بينهم طفل، سقطوا قتلى جراء قذيفة مدفعية سقطت على أحد المنازل.
وطبقا لشهود عيان تحدثوا لسودان تربيون فإن القذيفة سقطت على متجر بشمبات الغربية وأسفرت أيضا عن 8 حالات إصابة نقلت إلى المستشفى الدولي.
ويشكو من تبقى من سكان شمبات وحلفاية الملوك من تساقط قذائف المدفعية الثقيلة التي يطلقها الجيش من أم درمان بالضفة الغربية لنهر النيل على احيائهم ملحقة الأذى بهم وبمنازلهم.
في المقابل تقصف مدفعية قوات الدعم السريع بالخرطوم بحري، على الضفة الشرقية للنيل، أحياء أم درمان.
وخلال الأسبوع الأخير من أكتوبر الماضي قتلت أسرة بالكامل “أم وأب وأربعة أطفال” عندما سقطت قذيفة على منزلهم بشمبات الأراضي في الخرطوم بحري، كما قتل عدة أشخاص جراء قذائف أصابت أحياء الواحة والثورة بأم درمان.
وفي حي الفتيحاب جنوبي أم درمان قال نشطاء بالحي الذي يتعرض للحصار منذ أكثر من شهر إن طفلين سقطا قتيلين جراء اشتباكات مصحوبة بتبادل قصف مدفعي بين الجيش والدعم السريع.
وأكدت تنسيقية لجان مقاومة الفتيحاب أن عددا من مربعات الحي المجاور لجسر الفتيحاب الرابط بين أم درمان والخرطوم، تعرضت لأضرار بسبب القصف المدفعي فضلا عن سقوط جرحى من السكان.
ودعت التنسيقية في بيان، الجمعة، المواطنين لتوخي الحيطة والحذر والابتعاد قدر الامكان عن النوافذ ومناطق الاشتباك.