أخبار السياسة المحلية

الاتحاد الإفريقي يعين “لجنة رفيعة المستوى” معنية بالسودان

مكونة من 3 شخصيات إفريقية بارزة ستعمل مع السودانيين لضمان عملية شاملة نحو الاستعادة السريعة للحكومة...

اديس ابابا – صقر الجديان

أعلن الاتحاد الإفريقي، الأربعاء، عن تشكيل لجنة رفيعة المستوى معنية بالسودان.

وقال الاتحاد في بيان عبر منصة “إكس” إن رئيس مفوضيته، موسى فكي، “عيّن 3 شخصيات إفريقية بارزة كأعضاء في لجنة الاتحاد الإفريقي رفيعة المستوى المعنية بالسودان”.

وذكر أن اللجنة تضم محمد بن شمباس، الممثل السامي للاتحاد لإسكات السلاح رئيسا للجنة، وعضوية كل من سبيسيوسا وانديرا كازيبوي، نائب رئيس أوغندا الأسبق، وفرانسيسكو ماديرا الممثل الخاص السابق لرئيس المفوضية إلى الصومال.

و أشار البيان إلى أن التعيين يدخل حيز التنفيذ على الفور.

وأضاف: “سيعمل أعضاء لجنة الاتحاد الإفريقي رفيعة المستوى مع جميع أصحاب المصلحة السودانيين: جميع القوات المدنية والأطراف العسكرية المتحاربة والجهات الفاعلة الإقليمية والعالمية بما في ذلك الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، لضمان عملية شاملة نحو الاستعادة السريعة لحكومة السودان والسلام والنظام الدستوري والاستقرار في السودان”.

ودعا البيان جميع أصحاب المصلحة السودانيين والمجتمع الدولي إلى تقديم التعاون والدعم اللازمين لأعضاء الفريق من أجل التنفيذ الناجح لولايتهم، بحسب البيان.

ويأتي الإعلان عن اللجنة قبل يوم من عقد الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق إفريقيا “إيغاد” قمة طارئة في كمبالا الأوغندية لبحث الأزمة السودانية.

وأمس، أعلنت الخرطوم، تجميد التعامل مع “إيغاد” فيما يخص معالجة الأزمة السودانية؛ بسبب ما قالت إنها “تجاوزات” من جانبها.

وقالت إن المنظمة “ارتكبت تجاوزات بإقحام الوضع في السودان ضمن جدول أعمال القمة الاستثنائية 42 لرؤساء دول وحكومات إيغاد، المقرر عقدها في أوغندا الخميس 18 يناير، دون التشاور مع السودان”.

و”إيغاد” منظمة حكومية إفريقية شبه إقليمية، تأسست عام 1996، تتخذ من جيبوتي مقرا لها، وتضم دولا من شرق إفريقيا هي: إثيوبيا وكينيا، وأوغندا، والصومال، وجيبوتي، وإريتريا، والسودان وجنوب السودان.

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات “الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي” حربا خلّفت أكثر من 12 ألف قتيل وما يزيد على 7 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى