غريفيث: نطالب بإسكات الأسلحة مع اقتراب حرب السودان من عامها الأول
وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث: رغم قرار مجلس الأمن الدولي الرامي إلى وقف الأعمال العدائية خلال شهر رمضان فإن القتال مستمر
نيويورك – صقر الجديان
قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، الجمعة، إنه “مع اقتراب حرب السودان من عامها الأول، نطالب جميع الأطراف بإسكات الأسلحة، وحماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية”.
وفي منشور على حسابه عبر منصة إكس، أضاف غريفيث، “رغم قرار مجلس الأمن الدولي الرامي إلى وقف الأعمال العدائية خلال شهر رمضان، فإن القتال مستمر”.
وتابع غريفيث، “يجب على الأطراف إسكات الأسلحة، وحماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية”.
وفي 6 مارس/ آذار الجاري، حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن السودان قد يعاني “أكبر أزمة جوع” في العالم ما لم يتوقف القتال.
وفي 8 مارس الجاري، دعا مجلس الأمن الدولي إلى وقف إطلاق النار في السودان خلال شهر رمضان، في مشروع القرار الذي قدمته بريطانيا وأيدته 14 دولة وامتنعت روسيا عن التصويت عليه، ويدعو “كافة أطراف النزاع للسعي إلى حل مستدام للنزاع عبر الحوار”.
وينص القرار على دعوة الأطراف في السودان إلى إنهاء فوري للاشتباكات خلال شهر رمضان، والحث على إيجاد حل عبر الحوار.
كما يطالب بإزالة كافة المعوقات أمام وصول المساعدات الإنسانية، داعيا كل الأطراف للوفاء بالتزاماتهم وفقا للقانون الدولي.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” حربا خلّفت حوالي 13 ألفا و900 قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.