أخبار خدمية

“يونيسف” تنقل أكبر شحنة لمساعدة السودان في احتواء تفشي “كورونا”

الخرطوم – صقر الجديان

أعلنت منظمة اليونيسف توفير وشحن 58.6 طنًا متريًا من معدات الحماية الشخصية بتكلفة حوالي 2.4 مليون دولار أمريكي وهي أكبر شحنة تقدمها اليونيسف للسودان.

وصلت الشحنة إلى الخرطوم الاربعاء، لدعم استجابة وزارة الصحة الاتحادية لفيروس كورونا في السودان لحماية العاملين في المجال الصحي والعاملين الأساسيين في الخطوط الأمامية.

وقال القائم بأعمال ممثل اليونيسف في السودان: محمد ولد بوعسرية، “سوف توفّر أدوات الوقاية الشخصية هذه الدعم الذي يشكل حاجة ملحّة بالنسبة لجميع عاملي الخطوط الأمامية في مجال الصحة، والذين هم في أمس الحاجة لهذه الرزم التي ستوفر لهم الحماية التي يحتاجونها لمواصلة إدارة حالات “كوفيد-19″ المشتبه بها والمؤكدة وإنقاذ الأرواح.”

وأضاف: “تستمر اليونيسف في إحضار الإمدادات الحيوية والمُلحّة للسودان لدعم جهود الاستجابة وحماية الأطفال ومجتمعاتهم المحليّة من الجائحة.” ومنذ تأكيد اول حالة كوفيد-19 رسميًا في السودان في 13 مارس ، وفرت اليونيسف الى السودان أكثر من 87.7 طنًا متريًا من معدات الوقاية الشخصية ، بما في ذلك 820 جهاز تنفس ، و 22000 واقي للوجه ، و 96600 رداء طبي و 47300 كمامة بقيمة 2.74 مليون دولار أمريكي .

يُعد فيروس “كوفيد-19” أحد أحدث التحديات التي تواجه العائلات في السودان. تتفاقم المخاطر التي يتعرض لها الأطفال وأسرهم بسبب انخفاض المناعة بشكل عام ، وارتفاع مستويات سوء التغذية بين الأطفال ، ونقص الحصول المنتظم على الخدمات الأساسية بما في ذلك التطعيم ضد الامراض ، ونظام الرعاية الصحية المدمر حيث يعمل نصف المرافق فقط بسبب النزاع.

ولا تزال استجابة اليونيسف لـ COVID-19 في السودان تعاني من نقص التمويل. حتى الآن، تم تلقي 16.7 مليون دولار فقط من النداء الذي أطلقته اليونيسف البالغ 24.5 مليون دولار (68)٪.

وأضاف ولد بوعسرية قائلًا: “إننا بحاجة ماسة إلى دعم المجتمع الدولي لمكافحة هذه الجائحة التي أتت لتضيف المزيد من الضغط على الوضع المتردي أصلًا، ذلك أن الأطفال السودانيين هم الأكثر تضررًا من الجائحة، خاصة وأن البلاد تكافح تفشي شلل الأطفال وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى