أخبار السياسة المحلية

فارس النور مستشاراً لحميدتي

كشف الناشط المدني وابرز الفاعلين في ثورة ديسمبر فارس النور، عن تعينه مستشاراً للفريق اول محمد حمدان دقلو حميدتي.

وقال عبر حائط صحفته بالفيسبوك انه ادار حواراً طويلاً مع حميدتي، من اجل تحقيق الإنتقال الديمقراطي واكمال المرحلة الإنتقالية والعبور بالسودان إليى بره الامان.

وقال انه بقبوله العمل مستشاراً لحميدتي، وضع كل تاريخه في مهب الريح ولكن سمعتي لا تمثل قطرة دم من شهداء ديسمبر. وقال النور ان ملف فض الإعتصام بيد القضاء يدين من يدين.

الطريق الثالث – فارس النور
(حواري مع حميدتي) (1)

في ظل التعقيد الكبير في المشهد السياسي والإنهيار الإقتصادي المريع تتسرب البلد من بين ايدينا. وتقوم الجدران العاليه بين ابناء الوطن الواحد فنتوزع في جزر معزوله فلانسطيع التواصل لأننا أسرى تصنيفات الكراهيه..
مدنيين وعسكر..
عرب و زرقه…
مركز وهامش…

وكلنا يعلم أن الحل في تسويه كبري لاتستسني احد..
تسويه لايتم فيها إقصاء لأي طرف…
شرطها الأهم ان تكون تحت سقف العداله…
فمن أفسد يحاكمه القانون.

وأن تكون اللعبه السياسيه تحت سقف الديمقراطيه حتى يكون الشعب هو الحكم بإرادته عبر صندوق الإنتخابات.

طيب كل النخب السياسيه تتفق في الرؤيه أعلاه فما الذي يمنع التسويه؟

تمنعها المزايدات التي جعلت السياسي لايستطيع ممارسة السياسه لأنه يخاف (الردم). تمنعها الرغبه في الإنتقام واهلنا زمان قالوا (الفشا غبينتو خرب مدينتو).

تمنعها المحصاصه والشلليه والشره في الإستحواذ على السلطه.

اعلم انني مجرد ( نويشط) قدر لي أن اساهم بقدر بسيط مع اخواني في إنجاز ثورة ديسمبر المجيدة. والتى كان القدح المعلي فيها للشهداء والجرحى والمفقودين واسرهم. واعلم ان هذه الثوره هي الفرصه الاخيره للسودان ليكون دوله نعتز بها او لا يكون.

لذلك كنت حريص على الإلتقاء بالفعالين في المشهد السياسي ومن اهمهم نائب رئيس مجلس السياده ودخلت معه في حوارات مطوله كان هدفي الأول منها ان اشرح له خطورة الإنقلاب على الديمقراطيه وان ذلك سيقود حتما إلى تفكك وانهيار السودان فوجدته حريصاً علي إكمال الفتره الإنتقالية وصولاً إلى الإنتخابات الديمقراطية.

بل وتبنى ان يقوم هو بطرح مبادره لميثاق شرف لحماية الديمقراطية يوقع عليه جميع الفاعلين في المشهد السياسي وفي مقدمتهم العسكر.

ووضعنا برنامج متكامل لتحقيق أهداف ثورة ديسمبر. وبما انه كان لابد من آليه لتنفيذ البرنامج قبلت منصب (المستشار للفريق أول حميدتي) لتنفيذ هذا البرنامج.

اعلم انني أضع كل تاريخي في مهب الحريق ولكن سمعتي لا تمثل قطرة دم واحده من دماء الشهداء الذين ماتوا من أجل دولة الحريه والعداله والديمقراطيه.

اعلم ان بعضكم قد يظن إني خُدعت ولكني حاورت الرجل كثيراً فصدقته وصدقني وموعدنا صندوق الإنتخابات.

طيب السؤال الذي يدور في أذهان بعضكم ماهو موقفك من فض الإعتصام؟ .. موقفي انه ملف بيد القضاء ولابد من محاكمة من يدينه القضاء.

أخيراً:

لقد كان هنالك خيار ان اقوم بهذا العمل بدون إعلان
ولكني رأيت انه من الأخلاق ان أعلن هذا الأمر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى