هجوم لحركة الشباب بعمق كينيا.. الثاني خلال أسبوع
مانديرا – صقر الجديان
شنت عناصر تابعة لمليشيات الشباب الإرهابية، الأحد، هجوما على مناطق داخل العمق الكيني المجاور للصومال يعد الثاني خلال أقل من أسبوع.
وبحسب وسائل إعلام صومالية، استهدف الهجوم قاعدة لقوات الشرطة الكينية في منطقة “برو” الواقعة في ضواحي مدينة مانديرا في إقليم الشمال الشرقي.
وأضافت المصادر الإعلامية أن الهجوم الذي أعقبه اشتباكات بين قوات الأمن والإرهابيين، أسفر عن قتلى وجرحى دون تحديدها، إضافة إلى حرق عربتين إثنين مملوكتين للشرطة الكينية.
ولم يعلق المسؤولون الكينيون على الهجوم الإرهابي والقتال الذي أعقبه حتى الآن، فيما عاد الوضع في القاعدة إلى الهدوء بعد طرد المهاجمين وفرارهم.
الخميس الماضي، شنت حركة الشباب الإرهابية هجوما مباغتا على قاعدة عسكرية بإقليم شمال الشرق الكيني الحدودي مع الصومال.
وقال قائد شرطة إقليم شمال الشرق في كينيا رونو بوني، في تصريحات لوسائل إعلام محلية: “عدد الذين شنوا الهجوم كان كبيرا ويتسلحون بقنابل ومدافع الرشاش التي تطلق على الكتف”، موضحا أنه “نتج عن الهجوم فقدان جندي لا يزال البحث جاريا عنه وإصابة آخر”.
وغالبا ما تنفذ حركة الشباب هجمات أقرب إلى حرب عصابات داخل الأراضي الكينية خاصة بإقليم الشمال الشرقي الحدودي مع الصومال.