الشرطة السودانية تضبط المتهمين بقتل طالب الجامعة
الخرطوم – صقر الجديان
أعلنت شرطة ولاية الخرطوم في السودان، الإثنين، ضبط 3 متهمين في مقتل الطالب عبدالعزيز الصادق محمد، الطالب بكلية علوم المختبرات المستوى الثاني بجامعة أمدرمان الإسلامية، الذي تم الاعتداء عليه، صباح الأحد، داخل حرم الجامعة.
وقال مدير شرطة ولاية الخرطوم، الفريق شرطة حقوقي عيسى آدم إسماعيل، خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقد مساء الإثنين، برئاسة شرطة ولاية الخرطوم، إن هذه الجريمة تمت في ظروف غامضة لعدم وجود أي دليل أو شهود للإرشاد على الجناة.
وأكد عيسى أن الخبرة التراكمية لقوات الشرطة والأدلة الجنائية والمساعدات الفنية قادت إلى كشف هذه الجريمة النكراء.
وأضاف: “في التاسعة، من صباح الأحد، توجه المجني عليه من الداخلية قاصدا مباني كلية المختبرات التي تبعد عن الداخلية حوالي 200 متر حيث اعترضه 3 من المتهمين على ظهر دراجة بخارية وحاولوا سرقة هاتفه، واشتبكوا معه في عراك شديد، وسدد أحد المتهمين طعنة قاتلة للمجني عليه، إلا أنه استطاع أن يسدد طعنه لأحد الجناة وفروا هاربين.
وأشار إلى أن شرطة مدينة أبوسعد تمكنت من إلقاء القبض على أحد المتهمين، والذي أقر بمشاركته في الجريمة وأرشد على المتهم الأساسي وتم القبض عليه ووجد مطعونا نتيجة لدخوله في عراك مع المتوفي، وأرشد إلى مكان أداة الجريمة.
وأشار إلى أن أعمار المتهمين تتراوح ما بين 20 إلى 23 سنة وسيتم عرضهم للقضاء لتسجيل اعترافات قضائية بالحادث.
وقتلت عصابة مسلحة طالب المختبرات الطبية بالجامعة الإسلامية، عبدالعزيز الصادق، محمد يوسف، على مقربة من مقر الجامعة في أمدرمان، بعد مقاومته محاولة لنهب هاتفه النقال.
وأعلنت سلطات ولاية الخرطوم، الأحد، إلقاء القبض على 3 مشتبه بهم في جريمة قتل الطالب عبدالعزيز الصادق محمد يوسف.
وقالت الولاية في بيان صحفي، الأحد، إنها فُجعت اليوم، بنبأ اغتيال الطالب عبدالعزيز بعد أن تهجم عليه بعض الأفراد غدراً بغرض السرقة.
وأكدت أن ولاية الخرطوم ظلت في متابعة لصيقة عبر أجهزتها المختلفة.
وأوضحت أنه تم تسليم الجثمان إلى ذويه بعد تكملة إجراءات التشريح والصلاة عليه بميدان الخليفة.
وجرى نقل الجثمان إلى قرية ود المنسي بمحلية المناقل التابعة لولاية الجزيرة.
وذكرت أنه توجه لمكان الحادث الفريق شرطة حقوقي عيسى آدم إسماعيل برفقة مدير دائرة الجنايات اللواء شرطة عبدالرؤوف الضو.
وقالت إنه تم توجيه إدارة المباحث للعمل على تكثيف عمليات البحث وجمع المعلومات للوصول إلى الجناة بأعجل صورة ممكنة.
وأضافت بأن الخطوة الأولى في سير العدالة كانت هي فتح بلاغ بالرقم 1074 تحت المادة 130 من القانون الجنائي بقسم شرطة أبوسعد.