بيان من وزارة العدل حول تسوية قضايا المدمرة كول
الخرطوم – صقر الجديان
أكدت وزارة العدل إكتمال اجراءات التسوية لكافة قضايا المدمرة كول بما يسمح بشطب هذه القضايا نهائياً بشكل كامل ونهائي من قبل المحاكم في الولايات المتحدة.
واكدت وزارة العدل فى بيان صحفي اصدرته اليوم مجددا أن السودان لم يكن ضالعاً في الهجوم على المدمرة كول أو في أي أعمال إرهابية أخرى، وقد تم النص صراحة على هذا التأكيد في اتفاقية التسوية، وأكد أن هذه التسوية جاءت فقط من أجل المصلحة الاستراتيجية للدولة السودانية وفي إطار الجهود الكلية الحثيثة للحكومة الانتقالية في معالجة وتسوية دعاوى الإرهاب التاريخية ضد السودان حتى تتمكن من إزالة اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.
وفيما يلى تورد(شبكة صقر الجديان) نص البيان:-
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان من وزارة العدل حول اكتمال إجراءات تسوية كافة قضايا المدمرة كول
تود وزارة العدل بجمهورية السودان أن توضح أن اتفاق التسوية، الذي كان قد تم التوصل إليه في فبراير 2020 مع أسر وضحايا المدمرة كول الذين كانوا يباشرون إجراءات قضائية ضد حكومة السودان أمام المحاكم الأمريكية، قد أكتمل تماماً. وبناءً على ذلك، قدم الطرفان عريضة مشتركة إلى المحكمة المختصة في الولايات المتحدة الأمريكية الجمعة، الموافق الثالث من إبريل الجاري، لشطب الدعاوى المعلقة الخاصة بالمدمرة كول ضد السودان، مما يؤدي إلى إنهاء هذه القضايا بشكل كامل ونهائي من قبل المحاكم في الولايات المتحدة.
الآن وقد اكتملت إجراءات هذه التسوية بما يسمح بشطب هذه القضايا نهائياً، تؤكد وزارة العدل مجدداً أن السودان لم يكن ضالعاً في الهجوم على المدمرة كول أو في أي أعمال إرهابية أخرى، وقد تم النص صراحة على هذا التأكيد في اتفاقية التسوية، كما أسلفنا من قبل. وقد جاءت هذه التسوية فقط من أجل المصلحة الاستراتيجية للدولة السودانية وفي إطار الجهود الكلية الحثيثة للحكومة الانتقالية لمعالجة وتسوية دعاوى الإرهاب التاريخية ضد السودان حتى تتمكن من إزالة اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.
إن رفع اسم السودان من هذه القائمة هو أمر ضروري ولازم لإزالة هذه الوصمة من على تاريخ الشعب السوداني، وإعادة السودان مرة أخرى للاندماج في المجتمع الدولي ليمارس دوره البنّاء كدولة فاعلة في المحيطين الإقليمي والعالمي. إن إغلاق القضايا المتعلقة بالإرهاب، وهي جزء من التركة الثقيلة الموروثة من النظام المباد، وتطبيع العلاقات بين السودان والولايات المتحدة وبقية دول العالم لهو شرط لازم لإنهاء العزلة الدولية وإعادة العلاقات المستقرة المثمرة والمتطورة التي تتطلع وتعمل من أجلها الحكومة الانتقالية.
وزارة العدل، جمهورية السودان
6 إبريل 2020